رواية اثبات ملكية الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ملك ابراهيم

رواية اثبات ملكية الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ملك ابراهيم

 

#الحلقة_28


#رواية_اثبات_ملكية

الكاتبة Malak Ibrahim


خرجنا للمعازيم وكل الناس كانوا فرحانين بينا وعرفني على عيلته كلهم وعرفت انه كان مفهمهم كلهم اني كنت مسافره.. واتفاجأت باعمامي كلهم ومراتتهم وعيالهم واللي شوفتها ومعرفتهاش هي سلوى بنت عمي وكانت لوحدها.. كانت خاسه اوي ووشها باهت جدا.. قربت مني تسلم عليا سألتها علي عمي ومراته واختها لمياء.. بصت لحسام واتكلمت بتوتر وقالتلي ان اختها لمياء اتقبض عليها بتهمة السرقه واكتشفوا انها مدمنة مخدرات وحجزوها في مصحه تتعالج وعمي من الصدمة جتله جلطه وقاعد في البيت عاجز ومرات عمي مبتخرجش من البيت خالص من بعد اللي حصل.. 






وقفت ابصلها بصدمه وسألتها بقلق... (ولمياء اتسجنت ازاي وسرقت ايه؟ ).. ردت بحزن وهي بتبص علي الشبكه اللي في ايدي وقالتلي.. (كانت سارقه الشبكه بتاعك واتقبض عليها وهي بتبيعها ).. بصيت لحسام وسألته.. (الكلام ده حقيقي؟ ).. رد بجمود وقالي.. (اتمسكت وهي بتبيع مجوهرات مسروقه والطبيعي ان يتقبض عليها).. اتغظت منه وقولتله.. (يعني انت اللي سجنت بنت عمي؟).. بصلي بغيظ واتكلم وهو بيضغط على سنانه وقالي.. (انا مسجنتش حد وهي غلطت وكان لازم تتحاسب وخلي بالك احنا في القاعه والناس بيبصوا علينا).. اتنرفزت واتكلمت بغضب وقولتله.. (ما يبصو علينا، انت سامع سلوى بتقول ايه، بتقول عمي جاتله جلطه بسبب اللي حصل للمياء).. اتكلم معايا بغضب اشد وقالي.. (تصدقي انا اللي هيجيلي جلطه بسببك، ارحميني شويه ).. فتحت عيني بصدمة وقولتله.. (يعني انا اللي هجبلك جلطه يا حسام!! يعني من اولها كدا ومبقتش طايقني؟! ).. حرك راسه وهو بيبصلي وقالي.. (اااااه قولي كده بقى، انتي عايزه تتخانقي وتقلبيها نكد صح، بس لأ ياساره اللي في دماغك ده مش هيحصل و انا بقي مش هتخانق ).. بصتله بغيظ.. فجأة شالني بين ايديه وانا صرخت بخوف.. كل اللي في القاعه صقفوا بحماس وزمايله واصحابه كانوا بيصفروا بتشجيع.. اتصدمت من اللي هو عمله ومقدرتش انطق.. اتحرك بيا وهو شايلني وغمز لواحد صاحبه واقف جمب باباه وقالهم الفرح خلص.. وخرج من القاعه وهو شايلني وانا مكسوفه جدا وحطه وشي في صدره من شدة الكسوف من الناس بعد اللي هو عمله ده.. خدني على العربيه ونزلني براحه جدا وفتحلي الباب وساعدني اركب بالفستان وقفل الباب بهدوء ولف بسرعه وركب مكانه واتحرك بالعربيه بسرعه.. حاولت اخد نفسي وانا مش مصدقه ولا قادره استوعب اللي هو عمله ده.. بصتله بغيظ وقولتله.. (ايه اللي انت عملته ده يا حسام انت خلصت الفرح بدري وخدتني وهربنا من الفرح والناس هيقولوا علينا ايه دلوقتي!).. رد عليا وهو بيبص علي الطريق قدامه وقالي.. (متحاوليش انا مش هتخانق يعني مش هتخانق دا هو اسبوع واحد اللي انا واخده اجازه وانا مش هضيعه في الخناق متتعبيش نفسك).. كتمت ضحكتي وقولت بيني وبين نفسي مسكين ميعرفش اللي فيها..😂 رواية اثبات ملكيه بقلمي ملك إبراهيم. 


وصلنا قدام العمارة اللي فيها شقتنا.. نزل من العربيه وفتحلي الباب.. نزلت وانا مش عارفه اتحرك بالفستان.. كان كبير جدا وطويل.. ساعدني لحد ما نزلت من العربيه ودخلنا العماره وشالني تاني.. طبعا انا كنت مكسوفه جدا بس كان في حاجه بتخليني اضحك ومش عارفه هقولهاله ازاي... دخلنا الشقه ونزلني علي الارض بحنيه وقفل الباب بالمفتاح علينا وسند ضهره علي الباب براحه وقال.. (اخيرااااا).. انا طبعا كنت واقفه ومكسوفه وخايفه ومتوتره.. قرب مني وهو بيبتسم وقالي.. (اخيرا بقى ).. رجعت لورا وهو كان بيقرب مني وقولتله.. (حسام على فكره في حاجه انت متعرفهاش ولازم تعرفها).. رد عليا بمرح وقالي.. (بصي متتعبيش نفسك انا قولتلك خناق مش هتخانق).. رديت وانا بحاول اكتم ضحكتي وقولتله.. (المشكله انا مش عارفه اقولهالك ازاي).. حرك راسه وقالي. (قصدك يعني على الصلاة قبل اي حاجه متقلقيش هنصلي).. حركت راسي بـ لا.. وانا هموت من الكسوف وقولتله.. (لا مش الصلاة انا اصلا مش هينفع اصلي).. وقف مكانه فجأة وعقد حاجبيه بستفاهم وهو بيفكر وبيحاول يفهم.. حركت راسي بـ اااه وانا ببصله.. رد وقال.. (لاء.. ).. حركت راسي بـ اااه تاني وقولتله.. (والله بجد ).. اتكلم بصدمة وقالي.. (يعني ايه؟ ).. وشي احمر جدا من الكسوف وقولتله.. (طلع ميعادها نفس ميعاد الفرح اعمل ايه).. ضغط علي شفايفه بغيظ وقالي.. (وليه معرفتنيش من قبلها؟ ).. رديت وانا مكسوفه وقولتله.. (انت حددت ميعاد الفرح وانا نسيت وكنت هتكسف اقولك ).. ضغط اكتر علي شفايفه بغيظ وقالي.. (يعني الاسبوع الاجازه هيطير علي الفاضي).. حركت كتفي بقلة حيلة وقولتله.. (هنعمل ايه مش بإيدينا دا عذر قهري ).. رد بغيظ وقالي.. (دا انتي قهرتيني انا).. كتمت ضحكتي بصعوبه واتكلمت قبل ما اتحرك علي اوضة النوم وقولتله.. (هدخل اغير الفستان بقى وانام تصبح على خير).. وقف مصدوم يعيني ومش قادر يرد عليا وبعدين قالي.. (استني قبل ما تدخلي تنامي مش انتي كنتي عايزه تتخانقي تقريبا عشان بنت عمك؟ ).. وقفت ابصله بستغراب.. اتكلم بغيظ وقالي






.. (اهي فرصتك جاتلك ونتخانق برحتنا بقى للصبح احنا فاضين ومورناش حاجه).. كتمت ضحكتي بصعوبة وقولتله.. (لا خلاص مليش مزاج للخناق دلوقتي وبعدين انا اقتنعت بكلامك وفعلا لمياء غلطت وكان لازم تتعاقب علي غلطها وعمي ممكن نبقي نروح نزوره انا وانت في اي وقت).. اتغاظ جدا وقالي.. (ايه العقل ده كله! ).. رديت عليه وانا بحاول اكتم ضحكتي وقولتله.. (عشان تعرف بس ان انا بسمع الكلام ومش بحب النكد ابداا ).. بصلي بغيظ وكنت حاسه انه عايز يولع فيا.. جريت علي اوضة النوم بسرعه عشان اغير الفستان وقفلت عليا من جوه ووقفت اسند على الباب وانا بحاول اكتم ضحكتي ومش قادرة.. سمعت صوته قدام الباب وخبط خبطتين بهدوء وقالي.. (طب ايه مش محتاجه مساعده؟ ).. ضحكت اوي ورديت عليه وقولتله.. (لا مش محتاجه).. سمع صوتي وعرف طبعا اني بضحك.. اتكلم بغيظ وهو واقف قدام الباب وقالي.. (يعني الليلة هتعدي كده من غير حتى ما اساعدك في اي حاجه! ، طب لما الناس يسألوني عملت ايه اقولهم ايه؟.. يعني علي الاقل اقولهم سعادتها تخلع الفستان).. مقدرتش امسك نفسي بجد وضحكت بصوت عالي وانا بتخيل شكله دلوقتي.. خبط على الباب تاني وقالي.. (طب افتحي ونتكلم حتى ).. رديت عليه من ورا الباب وقولتله.. (لا انا عايزه انام).. رد وهو واقف قدام الباب وقالي.. (طب انا عايز اغير هدومي انا كمان) جريت على الدولاب اخرج لبس ليا وطبعا بعدت عن اي لبس يكون عاري واخترت بيچامه ناعمه ورقيقه وحطتها علي السرير وحاولت اخلع الفستان.. ايدي وجعتني وانا بحاول ومش عارفه.. اتكلم من ورا الباب بمرح وقالي.. (شكلك محتاجه مساعدة صح؟ ).. استغربت جدا وبصيت حواليا.. هو ازاي عرف.. رفعت الفستان بإيدي لانه كان طويل جدا وقربت من الباب وقولتله.. (يعني انت ممكن تساعدني؟ ).. رد وقالي..(اه طبعا ممكن انتي زي مراتي برضه).. ضحكت وانا كنت متوتره جدا وقولتله.. (هتساعدني بسرعه وتخرج على طول).. رد وقال بسخريه.. (وحتى لو مخرجتش هعمل ايه يعني ).. كتمت ضحكتي وحاولت اطمن نفسي وفتحت الباب بهدوء.. لقيته واقف قدام الباب وكان ساند على الحيطه وخالع الچاكيت بتاعه وحطه على كتفه بإهمال وشكله كان حلو اوي وضحكني.. اول لما شوفته كدا ضحكت من قلبي بجد.. بصلي بغيظ وقالي.. (فرحانه فيا طبعا).. مقدرتش أوقف ضحك وقولتله.. (شكلك حلو اوي بصراحه).. رد بغيظ وقالي. (اضحكي برحتك من يضحك اخيرا يضحك كثيرا وهتروحي مني فين يعني).. رديت عليه وانا بضحك وقولتله.. (طب تعالى ساعدني يلا ).. قرب عشان يدخل وقفت قدامه وقولتله.. (انت رايح فين؟ ).. قالي (هساعدك).. قولتله.. (هتساعدني وانت هنا عشان هدخل تاني اغير ).. رفع حاجبه بغيظ وقالي.. (اتفضلي قولي اساعدك ازاي؟ ).. لفيت له وقولتله.. (افتح سوستة الفستان من هنا).. قرب مني ولمس شعري رفعه على جمب وقالي (امسكي ده في ايدك).. كتمت ضحكتي ومسكت شعري بإيد والايد التانيه كنت رافعه بيها الفستان عن الارض.. اول ما ايديه لمست الفستان من ضهري جسمي كله اتكهرب وانتفض.. اتكلم بهدوء وقالي.. (في ايه جسمك بيرتعش ليه كدا؟ ).. اتوترت من قربه مني وقولتله.. (مفيش حاجه اصلي بردانه).. اتكلم بستغراب وقالي.. (بردانه ازاي!! ).. سكتت ومقدرتش ارد عليه.. كنت كتمه نفسي لحد ما يخلص.. وهو كان تقريبا بيعذبني وبيتعمد انه يلمس ضهري وبيحرك ايديه ببطئ شديد.. اتكلمت بتوتر وقولتله.. (خلاص؟).. رد بمشاكسه وقالي.. (لسه ).. حاسه ان هيغمى عليا من شدة التوتر دا.. قرب بشفايفه من رقبتي وقبلها برقه.. جسمي كله انتفض واتخضيت وخوفت جدااا.. حط ايديه على خصري وقالي.. (اهدي محصلش حاجه).. مكنتش قادرة بجد وحاسه ان هيغمى عليا فعلا.. وقف قدامي وبصلي بعشق وقالي.. (بحبك).. الكلمه دي ردت روحي فيا.. ابتسمت وقولتله.. (وانا كمان).. حط ايديه على شعري وقالي.. (انتي جميله اوي يا سارة).. بجد مش قادره اقاوم رقته وحنيته معايا دي.. كلامه ده بيخطف قلبي وبيخليني احس اني فرحانه اوي وقلبي بيدق بسرعه ووشي بيسخن ويحمر.. لمس خدي بحنيه وهو بيبصلي بعشق.. اتكلم بمرح وهو بيغمزلي وقالي.. (هتنامي في حضني النهاردة).. فتحت عيني بصدمة وخوفت.. ضحك عليا وقالي.. (انتي خوفتي كده ليه؟ ).. حركت راسي بـ لا وقولتله.. (انا مش خوفت)... قرب مني وهو بيبص على شفايفي وقالي.. (انتي مش ايه؟ ).. لقيته بيقرب مني اكتر اتوترت جدا ورفعت الفستان بإيدي الاتنين وجريت دخلت الاوضه بسرعه وقفلت الباب عليا.. وقف قدام الباب واتكلم بغيظ وقالي.. (اهربي اهربي بس هتروحي مني فين).. كتمت ضحكتي وسمعته وهو بيتكلم برا وبيقول.. (يا خسارة الاسبوع الاجازه) 


______________________

يعيني عليك يا حسام باشا يا خسارة الاجازة😂😂😂😂 


              الفصل التاسع والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×